AHMAD4



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

AHMAD4

AHMAD4

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رائع ممتاز مسلي

المواضيع الأخيرة

»  شركتي مايكروسوفت وسيسكو وعشرات شركات المعلوماتية...في أسبوع الاتصالات والتقانة آذار القادم
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 1:05 pm من طرف ahmad

» لا تبتسم اضحك
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالجمعة مارس 25, 2011 10:38 am من طرف ahmad

» فديو مضخك مقلب
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالأحد فبراير 20, 2011 11:19 am من طرف ahmad

» فدبو مضحك احلا كف
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالأحد فبراير 20, 2011 11:07 am من طرف ahmad

» فدبو مضحك احلا كف
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالأحد فبراير 20, 2011 11:06 am من طرف ahmad

» نزار جديد يحقق 13 نموذجاً صناعياً قابلاً للاستثمار من مخلفات الستيربور...الأوراق الأمنية بإضافات ابتكارية محلية
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 1:20 pm من طرف ahmad

»  147 شركة و313 خبيراً في معرض التقنيات المتقدمة الإيرانية
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 1:17 pm من طرف ahmad

» مجموعة من صور الموبايل
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالخميس يناير 20, 2011 2:32 pm من طرف ahmad

» أجمل صور القدموسسسسس
من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Emptyالأربعاء يناير 19, 2011 3:15 pm من طرف ahmad

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 57 بتاريخ السبت أكتوبر 12, 2024 2:58 pm


    من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع

    ahmad
    ahmad
    Admin


    عدد المساهمات : 209
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009
    العمر : 29

    من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع Empty من حكايا الوطن... سر العربة في الجامع الأموي والنرجيلة التي أحرقت الجامع

    مُساهمة  ahmad السبت يناير 16, 2010 3:28 am

    تتوضع في الرواق الشمالي للجامع الأموي بدمشق عربة طويلة من الخشب والحديد، هي عرضة للأطفال حيث يتسلقون عليها ويعبثون بها، ويذهب الناس في تبرير وجود هذه العربة في الجامع مذاهب شتى، ومع الأسف لا يوجد أي لوحة توضح سبب وجود هذه العربة، أو معلومة تعطى للزائر بشأنها..

    ترى ما سبب وجود هذه العربة.؟
    في يوم من أيام صيف عام 1893م كان أحد العمال يقوم بترميم أحد أسقف الجامع الأموي، ويبدو أنه أعجب بالمنظر وهو في أعلى الجامع، فجاء بنرجيلته وأوقد النار ليشعلها. وكانت الكارثة الكبيرة التي ألمت بدمشق فقد أشعل نار النرجيلة الجامع الأموي، وخلال دقائق معدودة كانت ألسنة النار تلتهم الجامع الأموي والدخان الكثيف يغطي سماء دمشق.. فهرع كل من كان في محيط الجامع باتجاه الجامع وبدأ الصراخ في أنحاء الجامع فترك تجار وعمال سوق الحميدية والمسكية والأسواق المجاورة لهم محلاتهم مفتوحة وركضوا باتجاه الجامع، وبدؤوا في محاولة منهم لإنقاذ الجامع من الحريق بإخراج السجاد والمصاحف وكل ما تصل أيديهم إليه.
    وركض البعض إلى الماء في محاولة يائسة لإطفاء النار، لأن النار كانت أسرع من الجميع. ولأن سقف الجامع كان من الخشب القديم الجاف وعليه طبقات من الأصبغة والدهان، فما أن شم رائحة النار حتى التهب كله دفعة واحدة، وكانت أعمدة المسجد، أكثرها مربوطة بأطواق الحديد فتشققت الأحجار وانهارت. ‏ وخلال أقل من نصف ساعة صار سقف الجامع شعلة واحدة، التهب معه المسجد، وانهار على أثره البناء كله... وعن احتراق الأموي يقول علي الطنطاوي: (كانت دمشق آمنة مطمئنة... والناس منصرفون إلى أعمالهم في الأسواق المطيفة بالأموي، والنساء في بيوتهن الحافة بالجامع، فما راعهم إلا صريخ يصرخ، كأنه النذي العريان: لقد احترق الأموي، فترك التجار مخازنهم مفتوحة ووثبوا ينظرون، وصعد النساء على السطوح، وتراكض الناس من كل جهة، وإذا الدخان ينبعث من سقف الجامع، ولم يكن في دمشق مصلحة إطفاء، وحار الناس ماذا يصنعون، فاستبقوا إلى سجاد المسجد ومصاحفه يخرجون ما يصلون إليه منها، وعمد بعضهم إلى الماء يصبونه، وإلى المعاول علَهم يحصرون النار، ولكن النار كانت أسرع منهم... فما مرت نصف ساعة حتى صار السقف كله شعلة واحدة...).
    هذه الحادثة وحدت أهل دمشق بكل فئاتهم، فقاموا بتأليف لجنة في كل حي لجمع المال لإعادة إعمار الجامع، فكان الغني يجود بماله، والفنان بصنعته، والفقير بعمله.
    قامت السلطنة العثمانية (كانت دمشق آنذاك إحدى الولايات العثمانية) بتأمين نفقات إعادة بناء وترميم الجامع بمساعدة أهل سورية والمسلمين في العالم إضافة إلى مساهمة الدولة العثمانية لأن نفقات الترميم بلغت حدا كبيرا تعجز الدولة عن تأمينه.
    وقررت اللجنة المشرفة على الترميم والبناء استبدال أعمدة الجامع بأعمدة أخرى ضخمة حجرية حتى لا تكون عرضة للحريق، وكانت مثل هذه الأعمدة الضخمة متوافرة آنذاك في قرية المزة القريبة من دمشق، ولكن يتعذر نقلها إلى الجامع الأموي لضخامتها وعدم توافر وسيلة لنقلها. اجتمعت اللجنة المشرفة على أعمال الترميم والمؤلفة من فوزي باشا العظم، الشيخ إسماعيل أفندي منيني مفتي الشام، توفيق أفندي منيني، عطا أفندي العجلاني، أحمد بن سعيد أفندي القوتلي، عبد القادر أفندي الميداني، اجتمعت هذه اللجنة مرات عدة في سبيل الخروج بطريق معينة لنقل الأحجار الضخمة من قرية المزة إلى الجامع الأموي، ولم تهتد اللجنة إلى سبيل لذلك، وهنا لمعت في ذهن أحد العاملين في ترميم الجامع فكرة تصنيع عربة خاصة تجرها الثيران يتم بواسطتها نقل الأحجار إلى الجامع، وكان اسم هذا العامل عبد الغني الحموي.
    عبد الغني الحموي: في خضم المناقشات للاهتداء إلى سبيل لنقل الأعمدة إلى الجامع تبادر إلى عبد الغني الحموي فكرة صنع عربة ضخمة يجرها الثيران وعرض عليهم أن يصنع عربة مستطيلة تجرها الثيران لها ملاقط من تحتها، فهي تلتقط العمود وتحمله من المزة إلى المسجد. وطرح الفكرة على اللجنة المشرفة على أعمال البناء والترميم فاستغربوا هذا الاقتراح الذي لا يجدي ولم يعيروه أي اهتمام، فألح الحموي على اللجنة لقبول اقتراحه، ولم يجد آذناَ مصغية لاقتراحه، فتولدت لديه فكره أخرى فقال للجنة المشرفة إنه سبق له أن شاهد مثل هذه العربة وهي تنقل الأعمدة الضخمة في ايطاليا وإنها ابتكار حديث لمثل هذه الأعمال الضخمة.؟ وهنا قبل المشرفون على الترميم والبناء باقتراح عبد الغني الحموي وصنعت هذه العربة ونقلت الأعمدة الضخمة من المزة إلى الجامع الأموي بواسطتها وعلى أحسن حال. وحين تم الانتهاء من نقل الأعمدة المطلوبة للجامع، أقسم عبد الغني الحموي بأنه طوال حياته لم ير مثل هذه العربة ولم يسافر قط إلى ايطاليا واضطر لاقتراح هذه الكذبة (البيضاء) لتنفيذ اقتراحه بتصميم العربة الضخمة.
    هذا العامل لم يكن يقرأ أو يكتب، ولكنه كان ذا فكر معماري متطور استطاع اختراع هذه العربة وأشرف على تنفيذها، وتابع تلك المسيرة ابناه من بعده فهما الآن يملكان أحد أهم المصانع بدمشق، واضعين مسيرة والدهم نصب أعينهم.
    هذا وقد أورد عدد من مؤرخي دمشق وصف تلك الواقعة ومنهم جمال الدين القاسمي ومختار العظم وعلي الطنطاوي الذي يقول في كتابه عن الجامع الأموي: (هنا تظهر عظمة هذا الرجل الذي لم يكن مهندسا ولم يكن متعلما. لقد عرض عليهم أن يعمل عربة مستطيله واطية تجرَها الثيران، لها ملاقط من تحتها فهي تلتقط العمود، وتحمله من المزة إلى المسجد، وشكَوا في ذلك، فأخَبرهم أنه رأى مثلها في مقاطع الحجارة في إيطاليا، فأقروه على صنعها، فصنعت بإرشاداته، وصارت تحمل العمود الهائل من الأعمدة القائمة اليوم في الأموي وتأتي به يحف بها الناس والشباب بالعراضات والأهازيج). ولم تزل هذه العربة، موجودة في ساحة الجامع الأموي، وعمرها مئة وستة عشر عاما، شاهدا على عبقرية العامل عبد الغني الحموي
    www.alkadmus.hooxs.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 4:55 pm