AHMAD4



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

AHMAD4

AHMAD4

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رائع ممتاز مسلي

المواضيع الأخيرة

»  شركتي مايكروسوفت وسيسكو وعشرات شركات المعلوماتية...في أسبوع الاتصالات والتقانة آذار القادم
الدراما السوريه Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 1:05 pm من طرف ahmad

» لا تبتسم اضحك
الدراما السوريه Emptyالجمعة مارس 25, 2011 10:38 am من طرف ahmad

» فديو مضخك مقلب
الدراما السوريه Emptyالأحد فبراير 20, 2011 11:19 am من طرف ahmad

» فدبو مضحك احلا كف
الدراما السوريه Emptyالأحد فبراير 20, 2011 11:07 am من طرف ahmad

» فدبو مضحك احلا كف
الدراما السوريه Emptyالأحد فبراير 20, 2011 11:06 am من طرف ahmad

» نزار جديد يحقق 13 نموذجاً صناعياً قابلاً للاستثمار من مخلفات الستيربور...الأوراق الأمنية بإضافات ابتكارية محلية
الدراما السوريه Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 1:20 pm من طرف ahmad

»  147 شركة و313 خبيراً في معرض التقنيات المتقدمة الإيرانية
الدراما السوريه Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 1:17 pm من طرف ahmad

» مجموعة من صور الموبايل
الدراما السوريه Emptyالخميس يناير 20, 2011 2:32 pm من طرف ahmad

» أجمل صور القدموسسسسس
الدراما السوريه Emptyالأربعاء يناير 19, 2011 3:15 pm من طرف ahmad

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 17 بتاريخ الأحد يونيو 16, 2013 4:57 am


    الدراما السوريه

    ahmad
    ahmad
    Admin


    عدد المساهمات : 209
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009
    العمر : 29

    الدراما السوريه Empty الدراما السوريه

    مُساهمة  ahmad الخميس يناير 14, 2010 1:14 am

    مجمل العلاقات الناظمة للعمل الدرامي التلفزيوني السوري ضبابية وملتبسة ليس لها حدود ولا حتى شواطئ فهي مفتوحة على كل الاحتمالات ويبدو أنها مازالت في مرحلة التجريب حتى في النواحي المهنية الأخلاقية، مستفيدة بالطبع من غياب مرجعيات حقيقية قادرة على اجتراح قوانين وآليات عمل تراعي التطور الذي حصل سواء من حيث الكم أو من حيث الكيف على مدى عقدين من الزمن وفي جلسات ملتقى الدراما الأول الذي عُقد منذ بعض الوقت تطايرت الكلمات من كل اتجاه وإلى كل اتجاه عن هذه المسألة بالتحديد

    وربما قرار إنشاء هيئة عامة للدراما السورية نابع من حالة العشوائية التي تعيشها هذه الدراما، ولكن تبقى علاقة الكتّاب مع المخرجين وعلاقة المخرجين مع الكتّاب من أكثر العلاقات التي لم تستطع امتلاك هوية ما حتى لو كانت مزيفة، وقد تعودنا أن نقرأ بُعيد شهر رمضان المبارك كل عام تصريحات من هذا الكاتب أو ذاك يتهم فيها المخرج باستباحة نصه وتفصيله من جديد وبحكم معرفتنا بأغلب كتاب الدراما التلفزيونية السورية نعرف أن 99 بالمئة من هؤلاء غير راضين على الإطلاق عن أعمالهم بعد أن تتحول إلى صورة متحركة، ولكن لا يملك الجميع الجرأة على التصريح بذلك لأسباب اقتصادية بحتة فتفجر بؤرة خلاف ونزاع مع أي مخرج يعني بالضرورة توجيه السهام إلى الشركة المنتجة التي وقفت وراء العمل وهذا يعني انغلاق نافذة تصريف نصوص في المستقبل فيفضل الكاتب أن يضع على الجرح ملحاً ويكتم غيظه ويسكت وهو يأمل أن يأتي ذلك اليوم الذي يصبح فيه كاتباً مشهوراً لا يمكن الاستغناء عنه لكي يتحدث عما يعتمل داخله من ملاحظات على أداء المخرجين، وحده الكاتب نجيب نصير قد تجرأ ذات يوم وتكلم عما في سريرته بقوله: إن أغلب المخرجين السوريين أميون ولكن الضغوط الكثيرة والكبيرة أحوجته إلى إجراء عملية إعادة انتشار لتصريحه.
    وكذلك أدلى الكاتب هاني السعدي بما عنده حيال مسلسل (سفر الحجارة) متهماً مخرجه ومنتجه يوسف رزق بالتدخل بالنص بشكل غير أخلاقي ومغلقاً الباب بشكل نهائي أمام أي تعاون مستقبلي معه، كما اتهم الكاتب مازن طه نفس المخرج بالسطو غير المسلح على نص (ساعة الصفر) من نواح متعددة أقلها إضافة محاور جديدة لم يرض عنها واصعبها إضافة اسمه إلى جانب اسم الكاتب في تأليف النص، ورزق من المخرجين السوريين الذين لا يخفون اهتمامهم في تعديل النصوص التي تقع بين أيديهم، فالرجل له رؤية خاصة في الإنتاج الدرامي يراها مجدية. وسبق أن أشرنا إلى خلاف الكاتبة المغتربة أمل حنا مع المخرج سامر برقاوي. وقد بدأ كتّاب الدراما السورية يشعرون بالظلم الواقع عليهم من كل الجهات لذا شمّروا عن ساعد الجد وقرروا السعي في إنشاء اتحاد أو لجنة تحميهم- أو هكذا يعتقدون ويتمنون- من تعديات ذوي القربى وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند، والحق أن شكوى الكتّاب ليس من المخرجين وحدهم وإنما تصل إلى شركات الإنتاج التي تقتر عليهم بالأجور وكأنهم أولاد الجارية وخاصة أن أجور النجوم بدأت تحلّق في السماء فاردة جناحيها في حين أن أجور الكتّاب مازالت تحبو على ركبتيها وكأن قدر الكاتب - أياً كان المجال الذي يكتب فيه- أن يعيش في الحاجة ويبدو أن الجميع قد تواطؤوا على أصحاب الأقلام ليس كرهاً بهم بل لقناعتهم أن الإبداع يولد من رحم المأساة فكلما كان المفكر في حالة عوز وفاقة كان قلمه دفّاقاً وقلبه ينبض بالأفكار. إن أهم كتّاب الدراما التلفزيونية السورية لا يصل أجره عن النص المدهش والمهم سقف الـ5 ملايين ليرة على حين أن مخرجين سوريين قد حصلوا على 15 مليون ليرة في موسم 2009 مقابل عمل واحد وبعض الممثلين النجوم حصلوا على 10 ملايين ليرة من المسلسل الواحد وهذه أجور في عرف الدراما السورية مرتفعة للغاية، أي إن الكاتب مازال الضلع القاصر في الدراما السورية وأعتقد أن حال كتّاب الدراما المصرية والخليجية أفضل حالاً رغم أن نتاج الكتّاب السوريين يفوق نتاج نظرائهم في البلدان العربية من حيث الأهمية ولست هنا في وارد الدفاع عن الكتّاب مع أن شعوري أنهم الأقرب إلي، ولكن توصيف الحالة قد يساعد في إيضاح مسائل غابت عن أذهان البعض وخاصة أولئك الذين يتحدثون عن تراجع فكري في الخطاب الدرامي السوري.
    قديماً قال أحد الشعراء الأوروبيين: إن كتابة قصيدة عملية أشبه بتشريح الروح وأعتقد أن كتابة مسلسل تلفزيوني مهم هو أصعب بكثير من كتابة قصيدة مهما كانت هذه القصيدة مجلية ورائعة فالكاتب يبقى شهوراً طويلة حبيس منزله أو مقهاه يكتب مع ما يتخيله يحذف ويضيف يبني شخصيات على الورق، يعطي أفكاراً، يعيد ترتيب الحياة يخلق حيوات جديدة لأشخاص يعرفهم أو لا يعرفهم أو ليس كل هذا هو، تشريح وتقطيع للجسد والروح؟
    ولكن ولكي نكون منصفين لابد من القول: إن جانباً من اللوم يقع على الكتّاب أنفسهم فالأغلبية العظمى لا تجيد أو هي لا تريد الدفاع عن نتاجها الإبداعي، فغالباً ما تنتهي علاقتهم بالنص بمجرد التوقيع على العقد مع المنتج، حيث من النادر أن تجد كاتباً ما في (اللوكيشن) جالساً إلى جانب المخرج يراقب ما يجري ويشارك في إكساء نصه دماً ولحماً، وبعض الكتّاب يوقع على ورقة يبيح من خلالها للمخرج أو للمنتج حرية التصرف بنصه دون الرجوع إليه وهذا تصرف يؤكد أن هؤلاء الكتّاب يفرطون بحقوقهم، ومن يفرط بحقه بهذا الشكل فليس له الحق بالاعتراض بعد ذلك حتى داخل نفسه. ليس كل الكتّاب كتّاباً وليس كل المخرجين مخرجين ولا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها. لقد بدأت تسقط أوراق من شجرة الدراما السورية المزهرة وهناك (عسيس) غير معروف مصدره ولكن ما دام الكتّاب بخير فالدراما بخير، فعلينا الانتباه إلى هذا الأمر جيداً حيث بالإمكان صنع ألف ممثل في بضع سنوات وصنع عشرات المخرجين بمقاييس الدراما السورية- ولكن من المستحيل صنع الكتاب فالكتابة موهبة ربانية قد تذبل وتموت إذا تتالى عليها الظلم من كل جانب. هناك عشرات الشباب الذين يملكون ناصية الكتابة ولكن يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم.

    www.alkadmus.hooxs.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:52 am