في منطقة «الرحيبة» بريف دمشق تُباع مادة المازوت بسعرين مختلفين، يحدث هذا منذ أن تأسس مركز محروقات خاص بالحرفيين أصحاب المكاسر والمقالع العاملين في المنطقة، والذي لجأ إلى بيع المازوت بـ21 ل.س للتر الواحد، بزيادة بلغت 30 ق.س عنها خارج المركز، في حين تحدد التسعيرة الرسمية بـ20.60 ل.س.
تتلخص معاناة أصحاب المكاسر التي بدأت عشية رفع سعر المازوت مطلع العام 2007، بعدم قدرتهم على دفع هذه التسعيرة التي فرضها مركز الجمعية الحرفية، في الوقت الذي لا مفر من التعامل معها لأن رئيس الجمعية محمد غزال فرض اليوم أسلوباً مغايراً يقضي بمنع أصحاب المكاسر الشراء من خارج المركز، ولا نعرف إذا كان القانون يحّل له فعل ذلك، حيث ألزمهم بتسعيرته لقاء الحصول على براءة الذمة وتجديد الرخص، وهو أسلوب يصفه البعض ممن التقت بهم «الوطن» بالظالم والخارج عن القانون، دفع أصحاب خمسة مكاسر إلى الإغلاق، مطالبين بالحل العادل والمنصف.
يأتي هذا في ظلّ تصاعد التوتر بين القائمين على مركز الجمعية وأصحاب المكاسر ومعهم أصحاب محطات الوقود الخاصة، إذ يتهمهم رئيس الجمعية في كتاب رفعه إلى محافظ ريف دمشق مؤخراً باستجرارهم لكميات مازوت من مصادر مجهولة وصلت في إحدى المرات إلى 850000 لتر شهرياً، وبرأيه أن هذه الكمية تفوق مخصصات المحطات الخاصة في الرحيبة، إلى جانب اتهامهم بالتعدي على خطوط النفط المارة في المنطقة.
من جهة أخرى يرى بعض أصحاب المحطات الخاصة أن مركز الجمعية الحرفية يستغل الناس برفع التسعيرة وإلزامهم بها، بحجة ارتفاع أسعار المازوت في الآونة الأخيرة، ضارباً رئيسها عرض الحائط بكل الكتب الموجهة بهذا الخصوص والتي تقضي بالبيع وفق تسعيرة التموين.
وكانت مديرية التجارة الداخلية بـريف دمشق قد زارت المنطقة أكثر من مرة بعد أن وصلت عدة شكاوى بالتلاعب بتسعيرة المازوت وبالعدادات، مدير التجارة الداخلية بريف دمشق يوسف سرور أفاد بأن لجنة شكلت مطلع الشهر الحالي لدراسة أوضاع الرحيبة وعرض الخلاف الدائر بين رئيس الجمعية وأصحاب المقالع على الجهات المعنية، موضحاً أن مركز الجمعية يعامل بقرار الهيئة العامة للجمعيات الحرفية على أنه مستودع توزيع وبمثابة شركة للحكومة، ويتحمل أجور نقل كبيرة، مضيفاً: إن هذا الأمر سيعالج قريباً لتوحيد التسعيرتين.
تتلخص معاناة أصحاب المكاسر التي بدأت عشية رفع سعر المازوت مطلع العام 2007، بعدم قدرتهم على دفع هذه التسعيرة التي فرضها مركز الجمعية الحرفية، في الوقت الذي لا مفر من التعامل معها لأن رئيس الجمعية محمد غزال فرض اليوم أسلوباً مغايراً يقضي بمنع أصحاب المكاسر الشراء من خارج المركز، ولا نعرف إذا كان القانون يحّل له فعل ذلك، حيث ألزمهم بتسعيرته لقاء الحصول على براءة الذمة وتجديد الرخص، وهو أسلوب يصفه البعض ممن التقت بهم «الوطن» بالظالم والخارج عن القانون، دفع أصحاب خمسة مكاسر إلى الإغلاق، مطالبين بالحل العادل والمنصف.
يأتي هذا في ظلّ تصاعد التوتر بين القائمين على مركز الجمعية وأصحاب المكاسر ومعهم أصحاب محطات الوقود الخاصة، إذ يتهمهم رئيس الجمعية في كتاب رفعه إلى محافظ ريف دمشق مؤخراً باستجرارهم لكميات مازوت من مصادر مجهولة وصلت في إحدى المرات إلى 850000 لتر شهرياً، وبرأيه أن هذه الكمية تفوق مخصصات المحطات الخاصة في الرحيبة، إلى جانب اتهامهم بالتعدي على خطوط النفط المارة في المنطقة.
من جهة أخرى يرى بعض أصحاب المحطات الخاصة أن مركز الجمعية الحرفية يستغل الناس برفع التسعيرة وإلزامهم بها، بحجة ارتفاع أسعار المازوت في الآونة الأخيرة، ضارباً رئيسها عرض الحائط بكل الكتب الموجهة بهذا الخصوص والتي تقضي بالبيع وفق تسعيرة التموين.
وكانت مديرية التجارة الداخلية بـريف دمشق قد زارت المنطقة أكثر من مرة بعد أن وصلت عدة شكاوى بالتلاعب بتسعيرة المازوت وبالعدادات، مدير التجارة الداخلية بريف دمشق يوسف سرور أفاد بأن لجنة شكلت مطلع الشهر الحالي لدراسة أوضاع الرحيبة وعرض الخلاف الدائر بين رئيس الجمعية وأصحاب المقالع على الجهات المعنية، موضحاً أن مركز الجمعية يعامل بقرار الهيئة العامة للجمعيات الحرفية على أنه مستودع توزيع وبمثابة شركة للحكومة، ويتحمل أجور نقل كبيرة، مضيفاً: إن هذا الأمر سيعالج قريباً لتوحيد التسعيرتين.
» لا تبتسم اضحك
» فديو مضخك مقلب
» فدبو مضحك احلا كف
» فدبو مضحك احلا كف
» نزار جديد يحقق 13 نموذجاً صناعياً قابلاً للاستثمار من مخلفات الستيربور...الأوراق الأمنية بإضافات ابتكارية محلية
» 147 شركة و313 خبيراً في معرض التقنيات المتقدمة الإيرانية
» مجموعة من صور الموبايل
» أجمل صور القدموسسسسس