حين تصبح مدينة القدس عاصمة ثقافية للأمة العربية ووجدانها الجريح، يحق لفنانة مثل هائلة الوعري التي تركت تلك المدينة عنوة جراء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، أن تستحضر الذاكرة لتخط عذابات غربة، وتشرد عبر صفحات بيضاء تجسد القدس بعيون حبيبة، فتحت عنوان «فنانة مقدسية» قدمت الفنانة التشكيلية المقدسية هائلة الوعري خمسة عشر عملاً زيتياً بأسلوب تجريدي في معرضها في صالة السيد للفنون ضمن احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لهذا العام..
وتقول هائلة للوطن إنها حاولت في لوحاتها أن تبرز القدس بصورة مختلفة، بعيدة عن القهر، والتقسيم والعذاب، والغربة، فقد أرادت أن تبرز جماليتها، وفرحها، وسعادتها رغم كل الظروف..
هائلة ترى أن اللوحة يجب أن يكون لها رمز، وأن يكون فيها القليل من المباشرة، وهي بلوحاتها عن القدس حاولت أن تبرز معالمها، من خلال الشوارع، والأرصفة، والأسوار لإثبات هويتها العربية الإسلامية. هائلة حاولت ضمن لوحاتها الإشارة إلى النكبة والنكسة فكانت ضمن لوحة تحول شخوصاً لا يمكن تعدادها، فكانت فعلاً لوحة فنية بكل ما للكلمة من معنى، والملاحظ أن الانفعال الذي تمارسه هائلة احتاج إلى صورة أساسية وإلى مساحات واسعة حيث اشتغلت معظم أعمالها على المساحات الكبيرة التي أعطتها حرية إضافية في ممارسة انفعالاتها وحرية حركة الريشة والمواد المستخدمة. هائلة تؤكد أنها في معرضها هذا تحاول ولو بالألوان، أن تؤكد مكانة القدس في وجدان الأمة العربية، فهي مهد الديانات السماوية، ومهد الحضارات العربية، ولتبرز أيضاً أن القدس هي مدينة تسامح وحب، ولم ترغب بوصفها بصور اعتاد العالم أن يراها، بل حاولت أن تبين أنه رغم كل المرارة فإن هناك في زاوية ما يكمن الفرح..
الفنان التشكيلي خالد الخاني رأى أن هائلة قدمت لوحاتها بطريقة فنية عالية التكنيك، وأنها كانت متمكنة وأن كل لوحة تحمل المفهوم ذاته، وكل مجموعة لونية مختلفة وتمتلك حرفية عالية.
الخاني يرى أن هائلة حاولت أن تطرح القضية الفلسطينية في لوحاتها، والجميل في الأمر هو ابتعادها عن المباشرة، وكل لوحة كانت تحمل خصوصية فريدة عن الأخرى، إضافة إلى أنها لم تذهب إلى التزيين كالكثير من الفنانين، بل نفذت لوحاتها بصيغة (الفن للفن)..
الفنان التشكيلي خالد الخاني وجه عتباً ولوماً كبيرين للجان والفصائل الفلسطينية التي وُجهت لها دعوات لحضور معرض الفنانة المقدسية هائلة الوعري، ولكن للأسف لم يلبِ أي منهم الدعوة، واصفا عدم اهتمامهم بالمعيب وخاصة أن هذا المعرض لفنانة فلسطينية، وريع هذا المعرض لمصلحة الفلسطينيين والقدس، ولأن القدس عاصمة للثقافة العربية، ويبدو أنهم غير مهتمين إلا بتلبية زيارات تهمهم على الصعيد الشخصي. القدس.. وبيت المقدس.. ومدينة الأنبياء.. ومسرى الرسول الكريم.. أسماء عديدة لمسقط الرأس وشغف الفؤاد وقرة العين.. القدس أسند رأسي عليها كلما أثقله الهم، وأتعبته الغربة، محتلة، حزينة، غاضبة، ولكنها في ذاكرتي حرة، فرحة، يشع منها بريق وهّاج، تأتي في حلكة الليل ملوّحة بقنديل في نهاية النفق، تئن تنادي، وينطفئ القنديل، وتثور ريشتي وألواني، فتضرب أرضها وسماءها وكنائسها، وقبابها، وتتركني أنا وريشتي وأصابعي المحروقة، ثم ترحل، وأرمقها بعين، والجراحات التي خلفتها لذاكرتي بعين..
أترى؟ جاءت لتقول لي أنا هنا في وجدانك؟ أم أنا هناك؟ التوقيع
فنانة أعمتها الغربة حتى الصميم هائلة الوعري.
وتقول هائلة للوطن إنها حاولت في لوحاتها أن تبرز القدس بصورة مختلفة، بعيدة عن القهر، والتقسيم والعذاب، والغربة، فقد أرادت أن تبرز جماليتها، وفرحها، وسعادتها رغم كل الظروف..
هائلة ترى أن اللوحة يجب أن يكون لها رمز، وأن يكون فيها القليل من المباشرة، وهي بلوحاتها عن القدس حاولت أن تبرز معالمها، من خلال الشوارع، والأرصفة، والأسوار لإثبات هويتها العربية الإسلامية. هائلة حاولت ضمن لوحاتها الإشارة إلى النكبة والنكسة فكانت ضمن لوحة تحول شخوصاً لا يمكن تعدادها، فكانت فعلاً لوحة فنية بكل ما للكلمة من معنى، والملاحظ أن الانفعال الذي تمارسه هائلة احتاج إلى صورة أساسية وإلى مساحات واسعة حيث اشتغلت معظم أعمالها على المساحات الكبيرة التي أعطتها حرية إضافية في ممارسة انفعالاتها وحرية حركة الريشة والمواد المستخدمة. هائلة تؤكد أنها في معرضها هذا تحاول ولو بالألوان، أن تؤكد مكانة القدس في وجدان الأمة العربية، فهي مهد الديانات السماوية، ومهد الحضارات العربية، ولتبرز أيضاً أن القدس هي مدينة تسامح وحب، ولم ترغب بوصفها بصور اعتاد العالم أن يراها، بل حاولت أن تبين أنه رغم كل المرارة فإن هناك في زاوية ما يكمن الفرح..
الفنان التشكيلي خالد الخاني رأى أن هائلة قدمت لوحاتها بطريقة فنية عالية التكنيك، وأنها كانت متمكنة وأن كل لوحة تحمل المفهوم ذاته، وكل مجموعة لونية مختلفة وتمتلك حرفية عالية.
الخاني يرى أن هائلة حاولت أن تطرح القضية الفلسطينية في لوحاتها، والجميل في الأمر هو ابتعادها عن المباشرة، وكل لوحة كانت تحمل خصوصية فريدة عن الأخرى، إضافة إلى أنها لم تذهب إلى التزيين كالكثير من الفنانين، بل نفذت لوحاتها بصيغة (الفن للفن)..
الفنان التشكيلي خالد الخاني وجه عتباً ولوماً كبيرين للجان والفصائل الفلسطينية التي وُجهت لها دعوات لحضور معرض الفنانة المقدسية هائلة الوعري، ولكن للأسف لم يلبِ أي منهم الدعوة، واصفا عدم اهتمامهم بالمعيب وخاصة أن هذا المعرض لفنانة فلسطينية، وريع هذا المعرض لمصلحة الفلسطينيين والقدس، ولأن القدس عاصمة للثقافة العربية، ويبدو أنهم غير مهتمين إلا بتلبية زيارات تهمهم على الصعيد الشخصي. القدس.. وبيت المقدس.. ومدينة الأنبياء.. ومسرى الرسول الكريم.. أسماء عديدة لمسقط الرأس وشغف الفؤاد وقرة العين.. القدس أسند رأسي عليها كلما أثقله الهم، وأتعبته الغربة، محتلة، حزينة، غاضبة، ولكنها في ذاكرتي حرة، فرحة، يشع منها بريق وهّاج، تأتي في حلكة الليل ملوّحة بقنديل في نهاية النفق، تئن تنادي، وينطفئ القنديل، وتثور ريشتي وألواني، فتضرب أرضها وسماءها وكنائسها، وقبابها، وتتركني أنا وريشتي وأصابعي المحروقة، ثم ترحل، وأرمقها بعين، والجراحات التي خلفتها لذاكرتي بعين..
أترى؟ جاءت لتقول لي أنا هنا في وجدانك؟ أم أنا هناك؟ التوقيع
فنانة أعمتها الغربة حتى الصميم هائلة الوعري.
» لا تبتسم اضحك
» فديو مضخك مقلب
» فدبو مضحك احلا كف
» فدبو مضحك احلا كف
» نزار جديد يحقق 13 نموذجاً صناعياً قابلاً للاستثمار من مخلفات الستيربور...الأوراق الأمنية بإضافات ابتكارية محلية
» 147 شركة و313 خبيراً في معرض التقنيات المتقدمة الإيرانية
» مجموعة من صور الموبايل
» أجمل صور القدموسسسسس